- كان الشهيد زاهدي من اليوم الأول بعد 7 تشرين مصمماً على الذهاب إلى الجنوب ليجلس مع المجاهدين ويتابعهم، من أجل نيل الشهادة

- قادتنا الشهداء يبحثون عن النصر باعتباره "مشروع أمّة" فيما الشهادة التي يأملون بها هي "مشروع شخصيّ"

- الشهيد زاهدي كان مهاجرًا إلى الله وترك أهله وعياله وعاش بيننا وفي الأعم الأغلب هو وزوجته بعيدًا عن الأحبة

- الشهيد زاهدي هو القائد المجاهد المضحي العامل في الليل والنهار لخدمة هذه المقاومة والمتواضع حدًا والواضح الناصح المحب وكان جادًا ومثابرًا

- الشهيد زاهدي عندما حضر في آخر ولاية أخبرني أنَّ "هذه المرة أتيت لأستشهد وممنوع أن تمنعي من الذهاب إلى الجبهة والجنوب" مع العلم أنني منعته في طوفان الأقصى على الرغم من أنه من اليوم الأول كان يريد الالتحاق بالجبهة

- الشهيد زاهدي جاء إلينا بعد استشهاد الحاج قاسم يقول أنا أتيت لأقوم بواجبي ولكن عندي أمل بالشهادة وأن ألحق بالحاج قاسم وكان يطلب من الإخوة أن يدعوا له بالشهادة

- الحاج زاهدي وصل إلى ما كان يرغب ونحن حزنّا وتأثرنا لأننا عشنا سويًا 14 عامًا من العمل المشترك كتفًا إلى كتف ونشعر بعظيم الخسارة ولكن الله تعالى يُعوّض ببركة هذه الدماء

- مع الشهداء هناك اشكالية عاطفية بين أن تفرح لهم لما نالوه بالشهادة وبين أن تحزن على فقدهم في سوح الجهاد